responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 15  صفحه : 164
وفي هذه السنة [1] : تأخر الحاج الخراسنة للإشفاق من فساد طريق مكة.
وفيها حج بالناس [2] : أبو الحسن الأقساسي، وحج معه حسنك صاحب محمود بن سبكتكين، فنفذ إليهما صاحب مصر خلعا وصلة فسارا إلى العراق ولم يدخل، حسنك بغداد خوفا أن ينكر عليه من دار الخلافة، / فكوتب محمود بن سبكتكين بما فعله حسنك فنفذ برسوله ومعه الخلع المصرية، فأحرقت على باب النوبي، وعاد الحاج على طريق الشام، وورد كثير منهم في السفن من طريق الفرات، وجاء قوم على الظهر إلى أوانا، وذاك لأنهم عللوا العرب في ممرهم بأنا سنرضيكم، فخافوا أن يصيروا في أيديهم بحكمهم، فعرجوا إلى تلك الطريق لطلب السلامة.
ذكر من توفي في هذه السنة [3] من الأكابر
3123- أحمد [4] بن محمد بن عمر بن الحسن بن عبيد بن عمرو بن خالد بن الرفيل، أبو الفرج المعدل المعروف بابن [5] المسلمة:
ولد في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، وسمع أباه، وأحمد بن كامل، والنجاد، والخطبي، ودعلج بن أحمد، وغيرهم. وكان ثقة يسكن في الجانب الشرقي [6] بدرب سليم، ويملي في كل سنة مجلسا واحدا في أول المحرم، وكان عاقلا فاضلا كثير المعروف، وداره مألفا لأهل العلم.
أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا أحمد بن ثابت، قال: حدثني رئيس الرؤساء أبو القاسم علي بن الحسن [7] بن أحمد بن محمد، قال: كان جدي يختلف في درس الفقه

[1] بياض في ت.
[2] بياض في ت.
[3] بياض في ت.
[4] بياض في ت.
[5] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 5/ 67، والبداية والنهاية 12/ 17) .
[6] «في الجانب الشرقي» : ساقطة من ص.
[7] في ص: «علي بن الحسين» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 15  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست